
أنيس النقّاش.. المعاني كثيرة والرمز واحد
حتى لا أطيل حكاياتي مع أنيس، وهي كثيرة، ما عليّ إلا أن أعد الراحل بأنني سأبقى على الدرب سائراً وثائراً.

إردوغان والكرد.. غرام مؤلم وطلاق مستحيل
يبدو أن غرام إردوغان مع كرد تركيا وسوريا كان قصيراً ومؤلماً، ولكن ليس بما يكفي للطلاق الأبدي الذي يعرف الجميع أنه مكلف للطرفين، بل لكل الأطراف في المنطقة.

في انتظار مكالمة بايدن.. كيف يستعدّ إردوغان؟
يبدو واضحاً أنّ واشنطن لن تستعجل الحوار مع أنقرة قبل حسم العلاقة مع طهران، فقد بات واضحاً أن بايدن، وبعد العودة إلى الاتفاق النووي، سيرجّح إيران على تركيا في مجمل حساباته المستقبلية الخاصّة بالمنطقة.

إردوغان والشّمال السّوري.. ماذا عن الشّمال العراقي؟
أثارت تصريحات أكار نقاشاً بين الحكومة والمعارضة، بعد أن كشفت مواقع العمال الكردستاني عن هويات القتلى الأتراك، وتبيّن أنهم من ضباط الصفّ في المخابرات والجيش التركيين.

إردوغان يتحدّى أوروبا وأميركا.. في قبرص!
ترشّح كل هذه المعطيات الجزيرة لسلسلة من التطورات والأحداث المثيرة، بعد أن أقامت أنقرة فيها قاعدة للطائرات المسيرة المسلحة وغير المسلحة، لمراقبة كل التحركات العسكرية في المنطقة الممتدة من ليبيا مروراً بمصر وفلسطين و"إسرائيل" ولبنان واليونان وإيطاليا وسوريا.

عودة بايدن إلى المنطقة.. هل انتصرت إيران؟ وكيف؟
يعرف الرئيس بايدن وفريقه الدبلوماسي والعسكري أن لا حلّ للأزمة السورية المعقدة إلا بالاتفاق مع طهران؛ شريك تركيا وروسيا في أستانا وسوتشي، كما بات الأميركيون يعرفون أنّ التواجد الإيراني في سوريا هو المعادلة الأصعب.

بعد إدلب والكرد.. ماذا عن الفرات ودجلة؟
تضع الأوساط التركية الرسمية العديد من السيناريوهات في ما يتعلق بالسياسات المائية التي تتضمّن دراسات جدية حول مصادر المياه، ومنها الأمطار والمياه الجوفية، إضافةً إلى الأنهار المذكورة التي يزيد عددها على 100 نهر.

إردوغان في الداخل والخارج.. الزعيم الإسلامي الوحيد!
أصبح سلوك إردوغان داخلياً، وهو يحاول التخلّص من جميع منافسيه ومعارضيه سياسياً وعقائدياً، نتيجة حتمية لتصرفاته الخارجية التي يستذكر من خلالها تاريخ الإمبراطورية العثمانية.

حسابات بايدن.. "إسرائيل" أولاً والباقي بين إيران وتركيا
في أوّل حديث رسمي له، أولى وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن اهتماماً خاصاً لموضوع الاتفاق النووي وحسابات واشنطن المحتملة مع إيران، وهو ما اعتبره الوزير الإيراني محمد جواد ظريف "منطق العصا والجزرة"، وقال إنه مرفوض.